بسم الله الرحمن الرحيم
ما فتأ العدو الصهيونيّ المحتلّ ومن بدايات طوفان الأقصى يرتكب المجزرة إثر الأخرى مروراً بمجزرة المستشفى المعمداني في أكتوبر ٢٠٢٣ م وصولاً إلى مجزرة رفح ومحرقة خيام اللاجئين الّذين غرّر بهم وأوهمهم بأنّهم في مأمن، ثمّ أجهز عليهم بما لم يخطر على قلب بشر مخلّفاً عشرات الضحايا من الشهداء والجرحى- شيباً وشباناً وأطفالاً ونساء- بمسمع ومرأى من العالم بأسره.
ونحن إذ ندين هذه المجزرة النكراء، نرى أنّ الغرب المتواطىء وعلى رأسه أمريكا شركاء مع الصهاينة المجرمين في دماء الأبرياء وويلاتهم وما حلّ بهم، وكنّا ومازلنا نرفض التطبيع- ابتداءً واستمراراً- مع من لا ذمام ولا أيمان له.
والله اللطيف نسأل أن ينصر الإسلام وأهله ويذلّ الكفر وأهله، وأن يرينا في أعدائه ما يحذرون
حرّر بتاريخ الـ ١٩ من ذي القعدة الحرام ١٤٤٥ هـ= ٢٨ مايو ٢٠٢٤ م.
الموقّعون:
السيد عبدالله الغريفي
الشيخ محمد صالح الربيعي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمود العالي
الشيخ علي الصددي


